روايات

رواية ياسمين الشام الفصل الرابع عشر 14 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية ياسمين الشام الفصل الرابع عشر 14 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية ياسمين الشام الجزء الرابع عشر

رواية ياسمين الشام البارت الرابع عشر

رواية ياسمين الشام الحلقة الرابعة عشر

ياسمين بكذب : مفيش بس عرفت انه ليه نسبه بالشركه واتفاجأت بس..
ادهم: متشغليش نفسك بيه
ياسمين :. بس عايز اعرف ايه
محمد بحده: قولتلك متتدخليش باللي مالكيش فيه ..
ياسمين :انا بس
محمد :خلاص متتكلميش عن الزفت اسر وقوليلي كنتي فين كل ده..
ادهم :اهدى يامحمد مش كده..
ياسمين :كنت مخنوقه طلعت اشم هو..
محمد :واللي يشم هو مايعرفش يرد عالتلفون ميعرفش يقول فيا ناس تستناني تخاف عليا.
ادهم :اهدي اهدى

 

 

محمد : يابابا ارجوك سيبني اتفاهم مع الهانم..اللي بقالها من الصبح طالع ومعارفش كانت فيين..وهيا حامل..وتعبانه
ياسمين بضيق :وانت بقا خايف عليا والا علي ابنك اللي ببطني..
محمد :انتي ..
ياسمين :انا تعبانه وعايزه انام تصبحوا على خير..
محمد بانفعال :استني هنا..
وقف بوجهه ادهم…استنى يامحمد مينفعش تتكلموا وانت متعصب كده.
محمد :مش شايفها يابابا رجعالي بالوقت ده وكمان عماله تحقق بقصص قديمه..
ادهم :اهدى يابني..
تنهد بتعب :ماشي باابا..ا
ادهم :ااتكلم معاها بالراحه..
محمد :حاضر قال كلمته وذخل للغرفه..
كانت قد غيرت ثيابها واستلقت على السرير تريد النوم..احتضنها من الخلف ودفن وجهه بشعرها..ولم تتفوه الاخرى باي كلمه.
محمد وضع ذقنه على كتفها وهمس..متزعليش مني كنت هتجنن وقلقت عليكي اوي..
….
سمع شهقاتها و ادار وجهها ليجدها تبكي..مالك بتعيطي ليه..
….

 

 

محمد:مسح دموعها وججذبها الى احضانه بحنان اششش متعيطيش ياحبيبتي انا اسف والله مكنش قصدي..ازعق فيكي بس والله قلقت عليكي..تشبثت بثيابه هذه المرة الاولى التي يراها تنهار هكذا بعد وفاة والدها..ليشعر بان شيء ما قد حدث…ابعدها بعد ان هدأت واحتضن وجههها بحنان بتعيطي ليه..عشان ايه..ياحبيبتي..
….
محمد :ياسمين اتكلمي متخفيش في حاجه حصلت معاكي وانا معرفش..
….
محمد :متسكتيش ياروحي اتكلمي..
احتضنته لتزداد شهقاتها اما الاخر تنهد واخذ يربت على كتفها حتى نامت…
في الصباح..
استيقظت على رساله..
((هااا قررتي ايه تنتقمي لبااباكي والله تسيبي حقه يضعي ويفضل مش مرتاح بقبره))
اجابت برساله..
((هنبدأ امتى.))
اسر ((هنتقابل الاول ونتفق))…
ياسمين ((ماشي بس بعد يومين)).
اسر ((برحتك سلام.))…
لتشرد لثواني حتى استيقظت على خروج محمد من الحمام انحنى وقبلها بحب: صباح الخير..
ياسمين :صباح النور ..
محمد :لو تعبانه بلاش تنزلي الشغل..
ياسمين :لا انا كويسه…وكمان النهارده نتيجيه امتحان زينب..
محمد :بجد طب انا هبعت حد من عندي يراقب النتيجه ويشوفها ..وانتي ارتاحي..يعني خلاص زينب كبرت وهتبقى السنه الجايه اولى ثانوي..هزت راسها بضياع لتقول انا عايزه اقولك حاجه..
جلس بجانبها باهتمام: اتكلمي ياحبيتبي عايزه حاجه..

 

 

ياسمين :تقدر تبلغ عمر اني موافقه انه يتخطب لزينب..
محمد بسعاده: بجد
ياسمين :ايوه يقدر يتقدم رسمي.
احتضنها بسعاده ليقول :اي الخبر الحلو عالصبح ده.
ابتعدت عنه بضيق.
محمد: مالك تبعانه ياحبيبتي
ياسمين :ممكن تبطل تقولي ياحبيبتي..
محمد :ليه منتي مراتي وحبببتي وروح قلبي ليقترب منها واراد تقبيلها لكنه نهضت بضيق انا هاخد شاور عشان ننزل الشغل..
رمقها باستغراب لككنه حاول تجاهل ذلك واتصل بعمر ليبلغه بالاخبار الجميله..وبالفعل قرر عمر العوده..
كانت زينب تنتظر نتيجتها بقلق حتى علمت بانها تفوقت بمجوع جيد..وسط سعادت الجميع واحتفالهم..بها..
عاد عمر من السفر. ورحب به محمد واستاذن من ياسمين بان يلتقى زينب لوحدهما قبل ان يتقدم بشكل رسمي..ولم تتعترض لكنها..قالت: انا عارفه انك مستغرب اني وفقت..بس انا حسيت بحبك لاختي وقررت اوافق ..بس ياعمر صدقني لو جت فيوم واشتكت منك هتشوف وش مني عمرك ماشفته لتنظر الى محمد وتقول انا اللي يقرب من عيلتي ..هقطعه ومش هرحمه لوكان اقرب الناس ليا..
عمر بحب : والله مش هخلي دمعتها تنزل وهحاول اسعدها على قد مااقدر ..
ياسمين :وهو ده الي عايزاه بس كمان في كم شرط عشان نظمن حقوقها..بعد كده..
عمر :مش فاهم…
ياسمين :يعني مش عايز تديها مهر..
عمر : اللي هيا عايزاه انا جاهز..
ياسمين بهدوء :انا عايزه نص اسهمك بالشركه تكتبها باسمها..
محمد وقف بصدمه: ياسمين انت بتقولي ايه…
تجاهلته واكملت: وعايزه شقه تتكتب باسمها كمان ..
محمد بانفعال: ياسمين…
عمر بهدوء: اللي انتي عايزاه هيحصل ومش هيغلى على زينب مالي كله..
ياسمين :طيب كويس كده متفقين يفضل حاجه وحده بس..
محمد بضيق: حاجة ايه كمان..

 

 

انا اللي هكون مسؤله عن اسهمها بالشركه وعمر ميتدخلش بحاجه يعني تتنازل عن مسؤليه الاهتمام بامورها المالي ومتتدخلش فيها..
محمد :لا كده كتير ..كتير اوي ياياسمين..
ياسمين :والله ده الللي عندي..
عمر :انا جاهز اعمل اللي انتي عايزاه..اقدر اروح اشوفها دلوقتي…
ياسمين :اتفضل تقدر تروح..
عمر :بعد اذنكم ليغادر ويتركهم..لتنظر الى محمد الذي ينظر اليها بغيظ وتهتف :ايه ..
محمد :انتي اللي ايه مش فاهم الشروط دي على اساس ايه..وانت من امتا بقيتي ماديه كده..
ياسمين بسخريه :الظاهر نسيت انا اتجوزتك ليه..
انا اتجوزتك عشان الفلوس متنساش ده..
نهض بغضب ..لكنه حاول الا يتحدث ليغمض عينيه هادرا هغور عشان ومش عايز اغلط فيكي..
ياسمين بابتسامه :احسن برضو خلينا نشوف شغلنا ..
وقف ونظر اليها ليقول بريبه انت متغيره مالك حاسك مش زي الاول ..

 

 

ياسمين محدش يفضل على حاله يامحمد تقدر تسيبني اشوف شغلي…
محمد بشك : اه وماله شوفي شغلك براحتك..خالص..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ياسمين الشام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى